النظرية المعرفية التنموية

د/سماح أبوزهرة

تقوم النظرية  المعرفية التنموية علي  أن الطفل لابد أن يتعامل مع الأشياء ويتداولها بين يديه لتطوير إداركه ، كما تهتم بالبنية المعرفية  للطفل من خلال التمايز والتنظيم والثبات النسبي

لذلك تعطي أهمية كبيرة لمصادر المعرفة واستراتيجيات التعلم للطفل مثل الانتباه والفهم والذاكرة والاستقبال ومعالجة وتجهيز المعلومات،

في وعي الطفل بما اكتسبه من معرفة وبطريقة اكتسابها يزيد من خبرته وبالتالي يُحدث تغييرا في سلوكه 

وتقوم النظرية المعرفية التنموية على عدة مفاهيم تفسر من خلالها عملية التعلم منها مايلي

:١- الموقف الكلي

يشكل الموقف الكليّ وعلاقته بالأجزاء التي تكوّنه مفهوماً أساسياً من المفاهيم التي اعتمدت عليها النظرية المعرفية التربوية ،  بمعني أن الكل مختلف عن الأجزاء التي تكونه

:٢-المعني

 هو مايتم أداركة شعورياً حين تتفاعل الرموز والدلالات في تفكير الطفل ويتكون لدية خبرة معرفية أو عقلية محددة بوضوح ومتميزة بالدقة

:٣- المعرفة

تشير إلى تفاعل المحتوى المعرفي والعمليات المعرفية والعقلية والخبرات غير المباشرة والمباشرة للطفل

:٤- تجهيز ومعالجة المعلومات 

بناء أبنية معرفية للطفل تعتمد على إدماج الخبرات الجديدة في المعلومات، ثمّ إعادة توظيفها واستخدامها في مواقف جديدة .

:المراجع 

١– هالة إبراهيم الجرواني ،إنشراح إبراهيم المشرفي ، حامد عمار :  آفاق تربوية متجددة -إعداد الطفل لمرحلة الروضة ، الدار المصرية اللبنانية ، القاهرة ، ط1 ، 2010 .

٢- محمد كمال يوسف : الخبرات التربوية المتكاملة لرياض الأطفال ، دار النشر للجامعات ، القاهرة ، ط1 ، 2009 .