سبتمبر 19, 2024 لا توجد تعليقات

ماهية التعليم الإلكترونى

ترجع ماهية التعليم الإلكترونى من كونه النموذج الجديد، الذى يعمل على تغيير الشكل الكامل، للتعليم التقليدي بالمؤسسة التعليمية، ليهتم بالتعليم التعاونى العالمى، والتدريب المستمر، وتدريب المحترفين، فى جميع المجالات التعليمية والعلمية، لذا سوف تناول في هذا المقال  تلك الأهمية التي سوف نستعرضها فى النقاط التالية :

  • يعتبر التعليم الإلكترونى مفيد فى تنمية المدرسين مهنياً، وتغيير طريقة وأسلوب جمع المادة العلمية والبحثية التى يحتاجها الطلاب لأداء واجباتهم.
  • يعتمد على سرعة الطالب الذاتية فى التعلم , وتفاعله مع عناصر الموقف التعليمى الإلكترونى.
  • يمكن للطالب التعلم بصورة فردية حسب قدراته الخاصة وفى الوقت المناسب له.
  • يقلل من الاحتياجات والمتطلبات التقليدية للتعليم.
  • يتحكم الطلاب فى عمليات التعلم مع استلامهم تغذية راجعة أولاً بأول،للتأكيد على كفاءة ممارسة عمليات التعلم من خلال تقييمهم لمختلف البرامج، التى يتم تعلمهم واختيارهم المناسب لها.
  • تدعيم السرعة الذاتية فى التعلم حيث يتقدم للطالب فى تعلمه، وفقاً لسرعته الخاصة وطبيعة المادة التى يدرسها، من خلال تعلمه المادة وتعرفه على كل ما هو جديد.
  • يشجع الطلاب على إتباع مسار فى التعلم أكثر كفاءه وفعالية حتى يحقق أعلى مستوى من الكفاءة فى تعلم المادة.
  • يوفر خبرة التدريس الموحدة بما لها من دور إيجابى وفعال، فالمحاكاة تساعد الطلاب على تعلم المهارات، دون التعرض للمواقف الخطرة ذات الحاجة الملحة لتعلمها، أو التعلم فى المواقف الحقيقية ذات التكلفة المرتفعة والتي يصعب ممارستها فى الواقع.
  • تمدنا الوسائط المتعددة الفعالة المتوفرة به بخبرة موحدة وتفاعلية، فالمستخدم يصبح أكثر تفاعلاً مع البرنامج مع تركيز حواسه بالخبرات المتعلمة، لكون مفتاح النجاح والفعالية لأى برمجية وسائط متعددة يكمن فى التصميم الجيد لكي تجعل المتعلم أكثر دافعية وكفاءة أثناء اشتراكه فى التعلم.
  • يشارك المتعلم بنفسه فى التفاعل المعلوماتى بموقف التعلم بعيد عن التعليم التقليدى حيث المتعلم سلبى وعضو هيئة التدريس يعتمد على الإلقاء.
  • يجعل التعليم الإلكترونى المتعلم أكثر إثارة، حيث يجعل المادة الجافة أو الصعبة فى دراستها أكثر جاذبية وإثارة ويبسط معلوماتها لتصبح أكثر سهولة مع اشتراك وتفاعل المتعلم معها.
  • يشجع المتعلم على إدارة تعلمه، وبالطريقة التى تناسبه حيث يعرض أساليب تعلم متنوعة مثل القراءة، والمراقبة، والفحص، والاستكشاف، والبحث، والاتصال، والمناقشة، وتنفيذ التجارب إلكترونياً.
  • يساعد على الاستفادة من الوقت وعدم إهداره، حيث ينقل التعلم من قاعة الدرس إلى قاعة الجيب، ويمكن للمتعلمين تنفيذ الموقف التعليمي فى أى مكان أثناء العمل أو السفر أو البيت.
  • يساعد على ارتفاع كفاءة التعلم وتسويق التعلم وارتفاع أداء العاملين، والتنافس فى سوق العمل باستخدام المستحدثات التكنولوجية الملائمة للتطبيق بالعمل.

 

اترك تعليقاً

X