سبتمبر 19, 2024 لا توجد تعليقات

اتجاهات إعداد المعلم

يعرف إعداد المعلم علي أنه عملية تهيئة وتجهيز المعلم بالمواد والبرامج الأكاديمية والمهنية التي تؤهله إلى الالتحاق بمهنة التدريس وممارستها داخل المؤسسات التعليمية، كما أنه يعتبر الصناعة الأولية للمعلم كي يزاول مهنة التعليم، من خلال مؤسسات تربوية متخصصة، مثل كليات التربية، تبعاً لنوع التعليم، ولذلك توجد مجموعة من الاتجاهات الحديثة التي تخص إعداد المعلم بشكل عام ويمكن أن نوجزها على النحو التالي :

 

الاتجاهات الحديثة في إعداد المعلم:

 

التكاملية في برامج الإعداد :

ويأتى ذلك عن طريق التكامل فى برامج إعداد المعلمين بحيث تتوفر فى هذه البرامج مقومات من شأنها مواجهة متطلبات المعارف والمهارات والميول والقيم والاتجاهات.

 

الاهتمام بالكيف quality في الإعداد وليس الكم :

ويأتي ذلك عن طريق ربط الخريجين بسوق العمل , والاهتمام باستخدام التكنولوجيا الحديثة فى الإعداد , بالإضافة إلى الفكر الإبداعي فى تكوين المعلم , والترابط بين المؤسسات البحثية والمؤسسات التعليمية.

 

 

تنمية قدرات المعلم :

عن طريق تزويد المعلم بكم من المعارف يكفل له نقله إلى تلاميذه.

 

تنمية شخصية المعلم وقدراته وإمكاناته :

وذلك بما يسمح له أن ينعكس على أدائه لعمله وقيامه بمسؤلياته بما يحقق النجاح المنشود.

 

تنمية ثقافة المعلم :

عن طريق تزويده بجرعات ثقافية متنوعة , تعمق مجال تخصصه، وتكسبه المهارات التعليمية التي تساعده على النجاح في عمله.

 

توطيد علاقة المعلم بالمجتمع :

ويأتى ذلك عن طريق التركيز فى برامج إعداد المعلم، على الجوانب التي من شأنها تنمية قدراته على الإسهام فى تحسين أوضاع المجتمع.

 

التركيز على مستقبل عملية التعلم :

 

حيث أصبح عالمنا المعاصر قرية الكترونية، وهذا بفضل التقدم الهائل فى شبكات الاتصال والإعلام، وبفضل تكنولوجيا المعلومات التي قاربت بين الثقافات وأسهمت فى تسارع الإنتاج المعرفي، وظهور تخحصصات جديدة كل يوم.

 

تحقيق الجودة الشاملة في منظومة إعداد المعلم :

ويتأتى ذلك عن طريق إلمام المعلم بأهداف برامج الجودة الشاملة , وتشجيع وتحفيز المعلمين للاستفادة من برامج الجودة فى مجال التعليم , مع تحقيق الهدف الأخلاقي والهدف العلمي للإعداد.

 

بالإضافة إلى استخدام الجهود التعاونية الجماعية وتنظيمها فى مسألة التكوين بدلاً من الجهود الفردية , وأيضاً استخدام التوجيه بدلاً من التفتيش فى الوقوف على مستويات الطلاب أثناء إعدادهم كمعلمين، وكذلك الوقوف على مستويات المعلمين أثناء الخدمة لمتابعة تكوينهم المهنى وتحسين مستوياتها.

 

التركيز على دور المعلم فى عصر المعلوماتية :

ويتم ذلك عن طريق التحول من التركيز على نقل المعرفة إلى تنظيم وتوجيه عملية التعلم بالاستفادة من مصادر التعليم فى البيئة والمجتمع المحلى.

 

توظيف التكنولوجيا التعليمية :

ويتم ذلك عن طريق استخدام واسع للتكنولوجيا الحديثة وبخاصة الحاسبات وشبكات الانترنت.

 

بناءاً علي ماسبق يحتم على منظومة التعليم أن تعكس ذلك على إعداد المعلم مستقبلاً, ويمكن أن يتأتى ذلك عن طريق طرق تعليم جديدة مثل التعليم عن بعد , وإعداد المعلم عن بعد , وتدريب المعلم عن بعد.

 

اترك تعليقاً

X